Australia’s trusted immunisation experts
21 September 2023 | NewsMultiple vaccinations for children – new NCIRS resourceRead the full article
لقد أصيب الملايين في أستراليا بفايروس كوفيد ١٩. فقد الآلاف أرواحهم.١ يتعافى معظم الذين يصابون بكوفيد ١٩، لكن البعض تسوء حالتهم ويصبحون بحاجة للرعاية في المستشفى أو الحصول على الرعاية من قبل طاقم المستشفى ضمن برنامج ‘المستشفى في المنزل‘. يستمر عدد قليل منهم في الشعور بالتوعك لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر بعد الإصابة بكوفيد ١٩.
وُجد مرض فايروس الكورونا ١٩ (كوفيد ١٩) في الإنسان في كانون الأول ٢٠١٩ وتم إعلانه كجائحة عالمية من قبل منظمة الصحة العالمية [WHO] في آذار ٢٠٢٠.
فهو ينتشر بسرعة كبيرة وينتقل من شخص لآخر عن طريق السعال أو العطس أو الكلام أو الغناء أو التنفس أو عن طريق لمس الأسطح أو الأشياء الملوثة.٢
عادة ما يبدأ الأشخاص في الشعور بالتوعك بعد خمسة أو ستة أيام من إصابتهم بكوفيد ١٩، ٣ لكنهم قد يبدأون في الشعور بالأعراض ابتداءً من اليوم الأول وحتى اليوم الرابع عشر.٣ أكثر الأعراض انتشاراً هي الصداع وإلتهاب الحلق والسعال وسيلان الأنف وارتفاع درجة الحرارة.٤
ظهر عدد من الفيروسات المتحولة أو ‘المتحورات‘ من كوفيد ١٩ منذ اكتشاف الفايروس لأول مرة. منها دلتا وأوميكرون. تقدم كافة اللقاحات المتوفرة في أستراليا الوقاية من متحورات كوفيد ١٩.
قتل مرض كوفيد ١٩ ملايين الأشخاص حول العالم. يتحسن معظم الأشخاص دون الحاجة لرعاية طبية. يتعرض البعض لمضاعفات أشد من الآخرين، مثل صعوبات في التنفس والإلتهاب الرئوي. وقد يحتاجون إلى الحصول على العلاج في المستشفى مثل الأكسجين أو التنفس الصناعي (حيث تتم مساعدتهم عن طريق أجهزة التنفس).٦،٥ تحدث التوعكات الشديدة أو حالات الوفاة عند البالغين الأكبر سناً أو عند الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى.٧
وقد يعاني البعض من أعراض تشمل الصداع والشعور بالتعب ومشاكل في النوم وصعوبة في التركيز لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر. عادة ما تسمى هذه الحالة بـ‘كوفيد المطوّل‘.
يدرب لقاح كوفيد ١٩ أجسامنا على التعرف على الفايروس ومقاومته. وذلك من خلال تدريب جهازنا المناعي على قراءة الشيفرة الوراثية لجزء مهم من الفايروس، والذي يسمى البروتين الشوكي.
الحصول على اللقاح (التطعيم) معناه أنك ستكون أقل عرضة للإصابة بكوفيد ١٩ ونقله للآخرين. يبقى هناك احتمال ضئيل لإصابتك بالفايروس لكن في حال حصول ذلك، تكون الأعراض خفيفة في العادة.
ستحصل أستراليا في الغالب على أنواع مختلفة من لقاح كوفيد ١٩ مع الوقت.
اللقاحات الموافق عليها حالياً في أستراليا للبالغين هي:
يحتوي اللقاح على الشيفرة الوراثية لجزء مهم من فايروس كوفيد ١٩، والذي يسمى البروتين الشوكي. توجد البروتينات الشوكية على السطح الخارجي من الفايروس. وظيفتها الاندماج مع سطح الخلايا، حتى يستطيع الفايروس أن يدخل إلى الخلايا ويسبب المرض للجسم.
عندما تحصل على اللقاح، يصبح جسمك قادراً على قراءة الشيفرة الوراثية ويدرب جهازك المناعي على التعرّف على البروتينات الشوكية ومقاومة الفايروس. ويبدأ جسمك بإنتاج أجسام مضادة خلال أسبوعين من الحصول على اللقاح (التطعيم). بعد ذلك إذا تعرضت لفايروس كوفيد ١٩، ستلتصق هذه الأجسام المضادة بالفايروس وتتخلص منه.
لا يمكن أن تصاب بكوفيد ١٩ من خلال الحصول على اللقاح لأن اللقاح لا يحتوي على الفايروس. فهو يحتوي فقط على الشيفرة الوراثية اللازمة لتدريب جهاز المناعة على التعرف على الفايروس ومقاومته.
تعمل أنواع اللقاح المختلفة بطرق مختلفة مع الشيفرة الوراثية.
لقاح حمض RNA الناقل [mRNA] يستخدم جزءاً من الشيفرة التي قد تم تعديلها جينياً. قامت السلطات الصحية الأسترالية بالموافقة على لقاحات حمض RNA الناقل [mRNA] التالية:
لقاح الناقل الفايروسي يستخدم مادة وراثية مستخرجة مباشرة من البروتين الشوكي وتوضع داخل فايروس آخر غير مؤذٍ وغير نشط. قامت السلطات الصحية الأسترالية بالموافقة على لقاح الناقل الفايروسي التالي:
لقاح وحدات البروتين الفرعية يستخدم نسخة من البروتين الشوكي ليحفز استجابة جهاز المناعة في جسمك. قامت السلطات الصحية الأسترالية بالموافقة على لقاح وحدات البروتين الفرعية التالي:
أبحاث السلامة هي جزء أساسي في عملية صناعة اللقاح. يتم عمل اختبارات مكثفة على اللقاح قبل أن يصبح جاهزاً للاستخدام. تبدأ الاختبارات ابتداءً من (أنابيب الاختبار) في المختبر، ثم دراسات على الحيوانات وفي النهاية دراسات على الإنسان (تجارب سريرية).
تتضمن التجارب السريرية القيام بتجربة اللقاح على متطوعين في ثلاث مراحل رئيسية:
المرحلة الأولى عادة ما تُجرى التجارب السريرية على بضع عشرات من المتطوعين البالغين الذين يتمتعون بصحة جيدة. تركز هذه التجارب على سلامة اللقاح واكتشاف ما إذا كان اللقاح يؤدي لاستجابة مناعية.
المرحلة الثانية تكون التجارب السريرية أكبر وتتضمن مئات المتطوعين. تعمل هذه التجارب على اختبار استجابة اللقاح المناعية على عدد أكبر من الأشخاص، وتقييم كونه آمن أم لا، مع آثار جانبية مقبولة.
المرحلة الثالثة تتضمن التجارب السريرية آلاف المشتركين. تقيّم هذه التجارب مدى فاعلية اللقاح في حماية الأشخاص من الإصابة بالمرض. تستطيع المرحلة الثالثة تقييم أمان اللقاح وآثاره الجانبية بشكل أدق. يقوم الباحثون في المرحلة الثالثة عادة بمقارنة بين الأشخاص الذي تلقوا اللقاح والأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح.
تتم هذه المراحل في العادة بالتسلسل. لكن خلال إعداد لقاح كوفيد ١٩، تم تداخل بعض المراحل. على سبيل المثال، بدأت دراسات المرحلة الثالثة بمجرد توفر البيانات الأولية من المراحل الأولى والثانية. ساعد هذا النهج على إنتاج لقاح كوفيد ١٩ بصورة أسرع، مما أتاحه لإنقاذ الأرواح في وقت أقرب.
الحصول على اللقاح (التطعيم) معناه أنك ستكون أقل عرضة للإصابة بكوفيد ١٩ ونقله للآخرين. إذا حصلت على اللقاح سوف يكون بإمكانك زيارة أفراد العائلة ضعيفي المناعة أو الأكبر سناً بشكل آمن. كما ستتمكن من السفر للعمل أو في إجازات، وستصبح المدارس وأماكن العمل أكثر أماناً.
يبقى هناك احتمال ضئيل لإصابتك بالفايروس لكن في حال حصول ذلك، تكون الأعراض خفيفة في العادة.
إذا كنت ترغب في معرفة المزيد من المعلومات عن فوائد اللقاح للأطفال ننصحك بالرجوع إلى دليل كوفيد ١٩ لاتخاذ القرار (للفئة العمرية من ٥ إلى ١٥ سنة).
يصاب المعظم بأعراض خفيفة ليوم أو يومين بعد الحصول على لقاح كوفيد ١٩. وهذا أمر طبيعي جداً، حيث من الممكن الشعور بالألم في موقع تلقي اللقاح، أو الصداع أو التعب أو القشعريرة أو ألم في العضلات أو المفاصل.٩ من النادر جداً الإصابة بآثارجانبية خطيرة. سوف نقدم المزيد من التفاصيل عن مخاطر الآثار الجانبية لللقاح في الخطوات اللاحقة في دليل اتخاذ القرار هذا.
لعلك سمعت الآخرين يتكلمون عن آثار جانبية أخرى مقترنة بلقاح كوفيد ١٩. لم يتم ذكر هذه الآثار هنا لأنها لم تُثبت علمياً.
نعم. اللقاحات الموافق عليها في الوقت الحاضر فاعلة بشكل كبير ضد المتحورات الحالية. يبقى هناك احتمال إصابتك بكوفيد ١٩. لكن إذا كنت حاصلاً على اللقاحات المطلوبة، لن تكون إصابتك شديدة.
يُنصح جميع الأشخاص الذين يبلغون ١٦ سنة أو أكثر بالحصول على الجرعة المعززة. حيث تزول فاعلية اللقاح الأصلي مع الوقت. تضمن الجرعة المعززة استمرار تحصينك ضد الفايروس.
نعم. إذا كانت نتيجتك لفحص كوفيد ١٩ إيجابية، يصبح احتمال إصابتك مرة أخرى أقل، ولكن لبضعة أشهر فقط.
يوصى بأخذ جرعة اللقاح المعززة خلال أربعة أشهر من التعافي من المرض الشديد، للحفاظ على حمايتك ضد الفايروس.
نعم. وردت أدلة ملموسة الآن من دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية تبيين أن لقاح حمض RNA الناقل ضد كوفيد ١٩ (مثل لقاح فايزر ولقاح موديرنا) آمن للنساء الحوامل.١٠-١١ الآثار الجانبية التي تم الإبلاغ عنها مثيلة بتلك التي تم الإبلاغ عنها للنساء غير الحوامل.١١
تُنصح النساء الحوامل بالحصول على لقاح كوفيد ١٩، حيث أبدت الدراسات أنهن أكثر عرضة للإصابة بالمرض الشديد من الفايروس. وخاصة أن النساء الحوامل المصابات بكوفيد ١٩، من الأرجح أن يحتجن تلقي العلاج في وحدة العناية المركزة ومساعدة الأجهزة في التنفس (الصناعي) أكثر من النساء غير الحوامل المصابات بكوفيد ١٩. ١٢-١٤
تزيد الإصابة بكوفيد ١٩ أثناء الحمل فرص حدوث مضاعفات أثناء الولادة. احتمال حدوث الولادة المبكرة عند النساء الحوامل المصابات بالفايروس أكبر من احتمال حدوثها لدى النساء غير المصابات. كما يزداد احتمال ولادة طفل متوفٍّ لديهن.٦